بقلم: عصام خوري
المركز التشيكي السلوفاكي للدراسات المشرقية
آب/ أغسطس 2023
الخلافات الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في الداخل الفلسطيني، هي انعكاس لواقع يعيشه الفلسطينيين في كل دول الشتات الفلسطينية، ففي نهاية شهر يونيو/ تموز 2023، اندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم عين الحلوة في لبنان، أدت لمقتل 13 فلسطينيا، وإصابة العشرات، هذه الحادثة أعادت لأذهان اللبنانيين قضية السلاح المنفلت، وأكدت على وجود قوة مسلحة سنية قد تلعب دورا عسكريا في حال حدوث صراع سني-شيعي في لبنان، وقد تزامنت هذه الأحداث مع دعوات عدة سفارات لرعاياها بضرورة مغادرة لبنان
واقع الفلسطينيين في لبنان
يعيش في لبنان وفق احصائيات عام 2017 لمنظمة الأونروا 174,422 فلسطينيا، وهم موزعين في المخيمات التالية[1]
- مخيم البداوي للاجئين
- مخيم البص للاجئين
- مخيم الرشيديه للاجئين
- مخيم الميه ميه للاجئين
- مخيم برج البراجنة للاجئين
- مخيم برج الشمالي للاجئين
- مخيم شاتيلا للاجئين
- مخيم ضبية للاجئين
- مخيم عين الحلوة للاجئين
- مخيم مار إلياس للاجئين
- مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين
- مخيم ويفل للاجئين
رغم وجود 12 مخيما فلسطينيا مكتظا بالسكان في لبنان، إلا أن الفلسطينيين في لبنان محرومين من الحقوق الدستورية، حيث يمنع الفلسطيني من الحصول على تصريح عمل، كما لا يحق له الدراسة في المدارس اللبنانية العامة، أو حتى الحصول على الرعاية الصحية المكفولة من الحكومة اللبنانية، أيضا لا يحق للفلسطيني مغادرة الأراضي اللبنانية إلا بعد ابلاغ الأمن العام اللبناني بسبب ومدة السفر
جميع تلك الإجراءات المعيقة لحياة الفلسطينيين، هدفها العريض عدم توطين الفلسطينيين في لبنان، وحثهم على مغادرة هذا البلد الصغير، المثقل بالخلافات القائمة على التوازنات الطائفية.
فعليا لبنان دولة غير مصادقة على اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين أو بروتوكول عام 1967 التكميلي[2]، وهذا ما يخول الحكومة اللبنانية التملص من إعطاء أية امتيازات للاجئين الفلسطينيين، ولكن الحكومة اللبنانية وافقت على برتوكول الدار البيضاء لعام 1965[3] المنصوص عليه من جامعة الدول العربية، ووقعت على بعض بنوده في العام 1966، مما سمح للفلسطينيين بالمناورة القانونية لهدف تحصيل بعض التسهيلات لضمان استمرارية حياتهم في لبنان.
مخيم عين الحلوة
يعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية، حيث تصل مساحته إلى ما يقارب 2 كيلومتر مربع، أما قاطنيه فهم يتجاوزون الستين ألف نسمة.
هذا المخيم مقسم لعدة أحياء، متفاوتة الولاء السياسي والعسكري، حيث تنتشر الأسر المناصرة للجماعات الإسلامية في أحياء: (السكة، الطوارئ، المنشية، الصفصاف، حطين، عرب زبيد)
في حين تسيطر حركة فتح على أحياء (بستان القدس، البركسات، طيطبا، جبل الحليب، الطيرة)
وداخل الاحياء المسيطر عليها من القوى الإسلامية توجد بعض الأسر الموالية لفتح، إلا أنها تتجنب الصدام أو الاجهار بذلك كي لا تنبذ اجتماعيا من باقي قاطني الحي، فمثلا كان حي “الطيرة: أو كما يسميه البعض الطيري” حتى عام 2017 موالي للحركة الإسلامية، ومع تنامي الخطاب المعارض للأصولية الراديكالية المتطرفة، ومشروع مكافحة الإرهاب، انقسمت الجماعة الإسلامية على نفسها بين طرف متطرف وأخر أقل تطرفا، فاستطاعت حركة فتح بالتعاون مع عناصرها النائمة في هذا الحي الانقلاب على القيادة العسكرية هناك، وأصبح هذا الحي مناصرا لها
أيضا نرى بعض الأحياء المقسمة الولاء، فمثلا حي “صفورية” ينقسم ما بين حركتي حماس، والتيار الإصلاحي المنشق عن فتح، والذي يقوده محمود عيسى الملقب بـ”اللينو” ، من هنا ندرك أن حركة فتح ليست موحدة الهوية والهدف، والسبب في ذلك الخلافات الواضحة بين القيادي محمد دحلان والحرس القديم في حركة فتح الممثل بمحمود عباس
إداريا تم تشكيل قوة أمنية اشتركت بها عدة فصائل لهدف تنسيق العلاقة بين الجيش اللبناني والفلسطينيين، وسميت “القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة”، إلا أن هذه القوة غير قادرة على بسط نفوذها على عموم الفصائل الفلسطينية الإسلامية، خاصة المتطرفة منها، مما يتسبب بإشكالات متكررة داخل المخيم، وهو ما جعل الجيش اللبناني يقيم حواجز عسكرية عند مداخل هذا المخيم، وأبرز تلك الحواجز هي
- حاجز الحسبة
- حاجر التحتاني
- حاجز الفوقاني
- حاجز البركسات
- حاجز طيطبا
- حاجز النبعة
- حاجز جرب السيم
الجماعة الإسلامية داخل مخيم عين الحلوة مقسمة إلى عدة تيارات سياسية، وعموم تلك التيارات لها أجنحة عسكرية وسياسية، وأبرز القوى الإسلامية هي
حركة حماس: وهي الفرع الفلسطيني لحركة الاخوان المسلمين، وتنظر هذه الحركة لعموم التنظيمات الإسلامية بما فيها الشيعية على انها وليدة لفكرها الأيدلوجي، وتمتاز هذه الحركة بوجود شقيين لها
الأول سياسي: يقاد فعليا من قبل خالد مشعل المقيم في قطر
الثاني عسكري: يقاد من قبل القيادي “صالح العرعوري[4]” المقيم في منطقة الضاحية الجنوبية في لبنان، ويعرف عن علاقته الوطيدة مع تنظيم حزب الله اللبناني
تطرح هذه الحركة نفسها كبديل إسلامي عن حركة فتح، وتبرر تسلحها لهدف الدفاع عن الفلسطينيين ضد إسرائيل، أيضا تسعى هذه الحركة لتوسيع قاعدتها الشعبية في عموم المخيمات اللبنانية وفي مناطق الضفة الغربية، لتصبح القوة الفلسطينية الأكبر، مما يعزز موقفها التفاوضي مع إسرائيل للحصول على هدنة طويلة الأمد تضمن من خلالها الهيمنة المطلقة على قطاع غزة، على أن تتبعها مناطق الضفة الغربية
عصبة الأنصار[5]: هي تيار سلفي، غير معني بمشروع الأمة الإسلامية الذي تتبناه حركة الإخوان المسلمين، فهي تركز على وحدة الفلسطينيين ضمن مشروع إسلامي شرعي داخل فلسطين.
لذا تجنبت هذا التنظيم الدخول في معارك حركة فتح مع التنظيمات الإسلامية داخل مخيم عين الحلوة، ويترأس هذا التنظيم القيادي “إبراهيم السعدي”[6]، وهو ابن القيادي أحمد عبد الكريم السعدي المطلوب للأمن اللبناني بسبب اتهامه باغتيال رئيس جمعية المشاريع الإسلامية الشيخ نزار الحلبي عام 1996، والقضاة الأربعة في صيدا عام 1999.
كان هذا التنظيم شديد القرب من تنظيم القاعدة، ولكن في عهد الابن إبراهيم تحول لتنظيم قادر على مد الجسور بين المتطرفين الفلسطينيين وحركة فتح. وقد اعتقل إبراهيم السعدي في السجون السورية لمدة خمس سنوات، بتهمة تنظيم عمليات لمساعدة تنظيم القاعدة، وتم الافراج عنه في العام 2012، ومنذ ذلك الحين استقر في مخيم عين الحلوة، واستفاد من شعبية والده ضمن الأوساط السلفية، حتى أصبح أبرز القياديين السلفيين الفلسطينيين.
الحركة الإسلامية المجاهدة: بدأت هذه الحركة دعوتها كجماعة مسلحة مؤمنة بضرورة شن هجمات مسلحة ضد إسرائيل لحماية الفلسطينيين، وما لبث أن تحولت إلى تيار دعوي اجتماعي يهدف لردم الفتن بين أطياف المجتمع الفلسطيني في المخيمات اللبنانية، وأبرز قيادي لهذا التنظيم هو القيادي “جمال خطاب”[7] وهو داعية وإمام مسجد النور في مخيم عين الحلوة
ويسعى خطاب مع عموم نشطاء حركته لتجميع الصف الفلسطيني، وابعاد المتعصبين الفلسطينيين عن واجهة الإعلام، مما يساهم في تحسين صورة المسلمين الفلسطينيين أمام الجمهور اللبناني المعارض لوجودهم.
حركة الجهاد الإسلامية[8]: بدأت هذه الحركة نشاطها ضمن توجه مقارب تماما لحركة الإخوان المسلمين، ولكن الطرف الإيراني استطاع تطويع هذه الحركة لتغدو سلاحا متقدما لطهران في الداخل الإسرائيلي، وفي مخيمات الشتات الفلسطينية، لدرجة أن القادة الميدانيين لهذه الحركة في مخيم عين الحلوة لا يملكون قرار قيادة الحركة في داخل المخيم، بل هم ملتزمين بتوجيهات القيادي “زياد رشدي النخالة”[9] المقيم في دمشق، والنخالة مدرج على لوائح الإرهاب الأميركية منذ العام 2014
تمتاز حركة الجهاد الإسلامي بابتعاد عناصرها عن تجارة المخدرات، والأسلحة، وتجارة الجنس، التي تقدم عليها غالبية الفصائل النشطة في حركات الإسلام السياسي، لذا غالبية قيادي هذه الحركة ملتزمين جدا بالشريعة الإسلامية، وهو ما يسمح لهم بتجنيد قسم كبير من الفئات الفلسطينية المتدينة.
حركة الشباب المسلم: يقودها حاليا القيادي السلفي “هيثم الشعبي”. وتصنف حركة الشباب المسلم، كتنظيم سلفي راديكالي نشأ من اندماج ثلاث مجموعات من حركات الإسلام السياسي، وهي
- جماعة فتح الإسلام: وهي بقايا تنظيم فتح الإسلام بعد هروبهم من مخيم نهر البارد
- جماعة جند الشام: وهي جماعة شديدة التطرف، ويقود هذه الجماعة القيادي “أسامة الشهابي” [10]، وهو أيضا أمير “فتح الإسلام” في لبنان خلفاً للأمير السابق للتنظيم عبد الرحمن عوض[11]
- مجموعة بلال بدر: وهي مجموعة متطرفة من الراديكاليين المتطرفين، ويقود هذه المجموعة القيادي “بلال بدر”[12]، وعدد عناصر هذه المجموعة لا تتجاوز الأربعين عنصرا، إلا أنهم تلقوا تدريبات عالية في مناطق الزبداني السورية، على يد عناصر من حزب الله
التنظيمات الثلاث مرتبطة بفرع المخابرات العسكرية في دمشق، وخلال الاحتلال الأميركي للعراق، جرى نقل العديد منهم نحو العراق للمساعدة في تشكيل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، بعد الانتهاء من العراق، لعبوا دورا تخريبيا في مخيم نهر البارد، مما زاد من نفوذ حزب الله في لبنان على حساب الجيش اللبناني الذي عجز عن مقارعة جماعة فتح الإسلام وحدها.
التنظيمات الثلاثة تسببت باشتباكات عسكرية ضد حركة فتح في العام 2017، مما دفع حركة فتح لطردهم من حي “الطيرة”، ولم تتم تصفيه هذه الجماعة بسبب تدخل القيادي “جمال سليمان” لهدف تأمين خروج سالم لهم آنذاك، من هنا ندرك أن حركة الشباب المسلم، واجهة متقدمة لجماعة “أنصار الله” داخل مخيم عين الحلوة
جماعة “أنصار الله”: أسس هذه الجماعة القيادي جمال سليمان[13]، ويعرف عن سليمان بأنه قيادي منشق عن حركة فتح، وكان مدعوما من السوريين زمان الوصاية السورية على لبنان، ومع الخروج السوري من لبنان، سعى لتنظيم عدد من الشبان الراديكاليين المتطرفين ليكون معهم تنظيمه المسلح، الذي شارك في العديد من معارك الجيش السوري، ويعرف عن جمال سليمان علاقته الوطيدة مع حزب الله، لدرجة تجعلنا نتصوره رجل إيران الأول في مخيم عين الحلوة
مقاتلي “أنصار الله” يقاربون التسعين شخصا، ولديهم انتشار جيد في منطقة جبل الحليب في مخيم عين الحلوة، إلا أن تمركزهم الرئيسي في مخيم “مية ميه”، ويعد الشيخ ماهر حمود الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة[14] “المقرب من طهران وحزب الله”، من أقرب الشخصيات لجمال سليمان.
واقع الجماعات الإسلامية في مخيم عين الحلوة، يجعل النسيج الفلسطيني بحالة دائمة الاضطراب، خاصة مع التدخلات الواضحة للحرس الثوري الإيراني، والدور الخفي لحزب الله، حيث تسعى القيادة الإيرانية لتقويض حركة فتح عبر استهداف قياديها المؤثرين في المخيمات مثل أبو أشرف العرموشي[15]، وفعليا هذه الاستراتيجية إن استمرت ستجعل حركات الإسلام السياسية بواقع أفضل من حركة فتح
هذا بالتأكيد سيخدم كل من حماس والجهاد الإسلامي لأنهم الحركتان الأكثر تنظيما من ضمن الحركات الإسلام السياسية، وهذا سيعني مستقبلا سطوة أعلى لإيران في محيط إسرائيل، إن لم يكن في الداخل الإسرائيلي
[1] UNRWA, July 2023, https://www.unrwa.org/where-we-work/lebanon/ein-el-hilweh-camp
[2] The 1951 Refugee Convention, UNHCR, View and download the 1951 Convention Relating to the Status of Refugees and its 1967 Protocol
https://www.unhcr.org/media/convention-and-protocol-relating-status-refugees
[3] The Council of the Arab League Adopts the Casablanca Protocol on the Treatment of Palestinians in the Arab States, 11 SEPTEMBER 1965, https://www.palquest.org/en/overallchronology?sideid=24404
[4] A member of Hamas since 1987, he led the Islamic student movement and helped establish Hamas’s military wing in the West Bank. He has been repeatedly detained by Israel, for long periods between 1985-1992, and 1992-2007. In 2010 he was deported by Israel to Syria where he lived for three years before moving to Turkey. He is currently based in Lebanon.
https://ecfr.eu/special/mapping_palestinian_politics/saleh_al_arouri/
[5] Asbat al-Ansar, the League of the Followers or Partisans’ League, is a Lebanon-based Sunni extremist group composed primarily of Palestinians with links to Usama bin Ladin’s al-Qaida organization and other Sunni extremist groups.
Investigative project, Chapter 8; Foreign Terrorist Organizations,” Country Reports on Terrorism 2005, US Department of State, April 30, 2006
https://www.investigativeproject.org/profile/127/asbat-al-ansar
[6] Ibrahim al-Sa’di is son Ahmad Abd al-Karim al-Sa’di “Ahmad Abd al-Karim al-Sa’di a.k.a. Abu Muhjin, remains at large despite being sentenced to death in absentia for the 1994 murder of a Muslim cleric”
[7] https://www.facebook.com/jamalkhatab11/
[8] The Palestine Islamic Jihad (PIJ) is a Sunni Islamist militant group seeking to establish an Islamist Palestinian state that is committed to the destruction of Israel. It is the second-largest militant group in the Gaza Strip and the West Bank, founded in 1979 as an offshoot of the Muslim Brotherhood in Egypt. The group has drawn inspiration from the Iranian revolution and receives support from Iran, Syria, and Lebanese Hizballah. PIJ’s military wing, al-Quds Brigades, has been responsible for many attacks on Israeli targets since the 1990s.
[9] Ziyad al-Nakhalah, The US Department of State designated PIJ as a Foreign Terrorist Organization in 1997 and designated PIJ’s Secretary General Ziyad al-Nakhalah as a Specially Designated Global Terrorist in 2014.
https://2009-2017.state.gov/r/pa/prs/ps/2014/01/220540.htm
[10] أسامة الشهابي زعيم “فتح الإسلام” وأخطر الإرهابيين المطلوبين في العالم/ بوابة الحركات الإسلامية، بقلم: فاطمة عبد الغني، 21 July 2019
https://www.islamist-movements.com/47703
[11] عبد الرحمن عوض/ الجزيرة/ فبراير/شباط 2012
https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2010/12/2/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%88%D8%B6
[12] https://khiyam.com/news/article.php?articleID=23849
[13] جمال سليمان من عضوية «فتح» إلى الارتباط المالي والعسكري بـ«حزب الله»/ جريدة الشرق الأوسط، ٢٣ نوفمبر/ شباط ٢٠١٨
https://aawsat.com/home/article/1448826/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%B6%D9%88%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D9%81%D8%AA%D8%AD%C2%BB-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%C2%BB
[14] رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود/ الخنادق/ نيسان 2023
https://alkhanadeq.com/post.php?id=203
[15] شاهد: تشييع جثمان القيادي في حركة فتح الذي قتل في مواجهات مخيم عين الحلوة في لبنان/ يورونيوز/ 31 July 2023
https://arabic.euronews.com/2023/07/31/funeral-fatah-general-armoushi-clashes-palestinian-refugee-camp-lebanon-ain-el-hilweh