عصام خوري كاتب وصحفي بارز في مجال حقوق الإنسان، ولديه خبرة صحفية في الصحافة العربية والالكترونية تتجاوز ال ١٥ عاما. لديه صلات قوية مع رجال الأعمال ووسائل الإعلام والمجتمع المدني في الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا، ولديه معرفة واسعة في الوضع السياسي للشرق الاوسط وشمالي افريقيا، ورموز السلطة السياسية الرئيسية، والصحفيين البارزين في جميع أنحاء الشرق الأوسط

كان هدفا للمضايقات من قبل النظام السوري في بلاده، خاصة وأن كتاباته ونشاطه المدني ركزوا على دعم الديمقراطية والحرية في المنطقة العربية. تمّ حظر نشر روايتين له، وسُحبت إحداهما من المكتبات عام 2002، وفي العام 2009 مُنع من السفر لمدة عامين ونصف العام في إطار حركة تقييد الحريات التي تمارسها الحكومة السورية ضد نشطاء المجتمع المدني المعروفين في سوريا

عام 2011 كان أول صحفي محترف يغطي أحداث الثورة السورية من الداخل السوري، تعرض لأحداث عديدة ترونها في رواية “أنا والأسد” مما دفعه للانتقال إلى لبنان حيث واصل عمله كصحفي في صحيفة الجمهورية، وكمدرب لنشطاء المجتمع المدني السوري. درب خوري عدداُ كبيراً من الصحفيين، والمواطنين الصحفيين على تغطية الأخبار، لكن الحكومة اللبنانية، التي يسيطر عليها حزب الله، منعته من مواصلة عمله، مما دفعه للسفر إلى الولايات المتحدة في أيار 2014، وهناك أنتج أكثر من 200 قصة فيديو حول الأحداث في الشرق الأوسط، مثل مظاهرات لبنان والسودان وسوريا والعراق بين 2017-2019، وأشرف على استلام محمد الجندي جائزة السلام الدولية للأطفال 2017 في السويد، وسما حجازي على جائزة الفتاة الآسيوية الخاصة لعام 2019 في تايوان، والجائزة نفسها لماريا السيد أحمد عام 2020

كتبت عن عمله العديد من الصحف الهامة مثل بزنيز انسيدر، والميدل ريبورد شيكاغو، ويجري بشكل دائم مقابلات تلفازية للحديث عن قضايا الشرق الأوسط محطات

NBC، و WNBC، و Orient، و Bloomberg، و Syria TV، و Alyaum tv

أيضا لديه تصريحات عبر بعض محطات الراديو الدولية مثل مونتي كارلو الدولية، راديو سوا، فويس تو أميركا

وقد حاضر خوري في عشرات من المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وفي عدد من الجامعات الاميركية كجامعة نيويورك للدراسات الانسانية، جامعة مدينة نيويورك للصحافة والدراسات العليا، جامعتي برنستلون، جامعة بركينز ، وقدم محاضرات في عدد من المراكز الثقافية أبرزها

(أكاديمية بروكلين للموسيقى Brooklyn Academy of Music ، مانا المعاصرة Mana Contemporary)  

خوري حاصل على ماجستير في الجغرافية السياسية، وفي عام 2015، منح زمالة لمتابعة أبحاثه الصحفية في كلية كريغ نيومارك للدراسات العليا للصحافة بجامعة مدينة نيويورك، وفي العام ٢٠٢٢ حصل على ماجستير في إدارة الاعمال من جامعة كوينتك للأعمال والتكنولوجي

درب عصام مئات الصحفيين والمواطن الصحفيين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وهو أول صحفي يقدم دراسة ديمغرافية ميدانية عن الطائفة الايزيدية في سوريا، ايضا هو اول صحفي محترف قدم تقاريرا ميدانية عن الثورة السورية من الداخل السوري

لدى خوري روايتين (سكوت، لا تجدف) اللتان منعتا من النشر في سوريا، وقد أعيد نشر رواية “لا تجدف” عام 2018 في موقع امازون، كما نشر خوري كتاب “الطاقة النووية بين الحرب والسلم”  عام ٢٠٢١، وتمت ترجمته للغتين الاوكرانية والانكليزية عام ٢٠٢٣، وفي العام ٢٠٢٢ نشر سيرته الذاتية “الأسد وأنا” ضمن سياق روائي بالغتين العربية والانكليزية، وهو العمل الذي نال استحسان عدد من السفراء مثل الكاتب والسفير السابق كاميرون هوم، وعدد من السياسيين مثل مستشار الرئيس ترامب أوز  سلطان،  وقسم واسع من النقاد الادبين مثل تشارزلز ويز المدير السابق لمكتب القدس لإذاعة صوت أميركا 

شغل خوري منصب الصحفي الدولي في الإقامة في كلية جامعة نيوورك للدراسات العليا للصحافة بين اعوام 2015-2016،  كما عمل بمنصب كبير مستشاري الشرق الاوسط في شركة العلاقات العامة استراتجيات القرن الحادي والعشرين، وفي العام ٢٠١٧أسس مركز التنمية البيئية والاجتماعية  ليصبح منظمة غير ربحية دولية مقرها نيويورك مستكملا بذلك عمله الذي أسسهه في سوريا عام ٢٠٠٣، أيضا هو مستشار للعديد  من المؤسسات البحثية والصحفية، ويعمل ككبير مستشاري المعهد التشيكي السلوفاكي للدراسات المشرقية