المعهد التشيكي السلوفاكي للدراسات الشرقية[2]
تغريدة واحدة منه كانت كافيه لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، خاصة وأن عنوانها “الانقلاب على الكاظمي”، فقد أعلن الشيخ ثائر البياتي ” أمين عام مجلس العشائر العربية” بتاريخ ٢٠ سبتمبر/ أيلول ٢٠٢٢ عبر فيديو مسجل في قناة “بالعراقي”[3] باليوتيوب، عن محاولة انقلاب سعى لتنفيذها نوري المالكي على الرئيس مصطفى الكاظمي، وبين في التسجيل أن الكاظمي غادر العراق هربا من محاولة اغتيال كان يحضرها نوري المالكي، على أن يشكل المالكي حكومة طوارئ مستعينا بقوى الإطار التنسيقي كغطاء سياسي له، ويضيف البياتي أن الكاظمي لا يقيم في المنطقة الخضراء التي تصنف بأنها أشد المناطق أمنا في العراق، بينما اختار الإقامة في منطقة المطار، لوجود قوات مكافحة الإرهاب المعروفة بولائها للكاظمي
وأضاف البياتي أن الكاظمي وخلال هربه من محاولة الاعتقال التقى مع الجنرال مايكل كويلا قائد القيادة الأميركية الوسطى، لهدف تلقي مساعدة وتطمينات أميركية بوجه التحالف الشيعي المدعوم من طهران، اللافت للنظر أن الفيديو المسجل لم يحدد تواريخ دقيقة لهذه الأحداث، وخلال بحثنا الاستقصائي وجدنا أن آخر اللقاءات بين الكاظمي والجنرال كويلا تمت يوم ٨ سبتمبر/أيلول ٢٠٢٠[4]، مما يعني أن محاولة اغتيال الكاظمي “في حال صحت تسريبات البياتي” كانت بعد انسحاب المتظاهرين من المنطقة الخضراء وإعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي، وهذا الأمر قد يكون منطقيا، فغياب الصدر عن الساحة السياسية العراقية، سيسمح لقوى الإطار التنسيقي أن يمارسوا سطوتهم السياسية والأمنية في العراق، ولعل أولى الخطوات ستكون إزاحة الكاظمي من الخارطة السياسية عبر تصفيته، وإلصاق تلك التهمة لحالة الفوضى التي تعّم العراق
لقراءة المادة كاملة يرجى تحميلها من هذا الرابط
[1] https://issamkh.com/%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a/
[3] https://www.youtube.com/watch?v=trcNL_aySd8
[4] https://www.centcom.mil/MEDIA/IMAGERY/igphoto/2003073368/