لا تبدو العلاقات التركية الروسية تسير بالشكل السليم نتيجة التطورات الدموية التي تشهدها منطقة إدلب ومحيطها على مدى الشهور الأربعة .. فبعد حصار قوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران لإحدى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة واستهدافها رتلاً ونقطة تركية أخرى .. ازداد المشهد تعقيداً واستدعى الأمر تدخل أعلى سلطات في البلدين في إشارة لفشل المفاوضين العسكريين والسياسيين في التوصل إلى حل .. أردوغان يعتبر أن ما يحدث في إدلب يهدد أمن بلاده القومي .. وفيما شدد بوتين على وجوب محاربة من يسميهم “الإرهابيين ” وتطبيق تفاهم سوتشي حول المنطقة.